نطمح أن نكون جزءً من معادلة التغيير المستقبلي في واقع شبابنا ومجتمعاتنا من خلال إسهامنا في محور التعليم والتربية وسد هذا الثغر بما أمكن من طاقة وجهد وعلم
لماذا نحن ؟
في ظل ما تعيشه الأسرة من تحدياتٍ و مخاطرَ متناميةٍ في تعليم وتربية أبنائها بالمدارس التقليدية كالمناهج الغير مناسبة لطبيعة العصر وتحدياته، وغياب دور المعلم والمربي القدوة، أيضاً غياب البيئة الاجتماعية الصحية من الأصدقاء والزملاء .. فكان لابد أن نقوم بتسليط الضوء على مسار تعليمي بديل نستطيع من خلاله أن ننشئ جيلاً مؤهلاً وقادراً على مواجهة تحديات العصر – مسارا يرتكز على الأسرة ويدعمها لتعود مرة أخرى لدورها الأساسي في تنشئة أبنائها .
من نحن؟
منصة تعليمية تربوية – نسعى لنكون واحدة من أكبر المؤسسات التعليمية التربوية الداعمة للأسرة في رحلتها التعليمية التربوية مع أبنائها ، نعمل في صناعة وتطوير المناهج والبرامج التعليمة والتربوية للطلاب بكافة الأعمار لبناء عقلي وجداني و مهاري متكامل
المساهمة في بناء جيل مؤهل وقادر على تغيير واقعه ومستقبله.
رؤيتنا
أن نصبح واحدة من أكبر المنصات التعليمية التربوية البديلة عن النظم التقليدية السائدة .
نقدم خدماتنا ل
- الأسر المهتمة بتنمية أبنائها وفق أحدث الطرق التعليمية
- الأسر المهتمة بالتعليم ( البديل – المنزلي -…الخ )
- طلاب المدارس التقليدية الطامحين لمزيد من التميز والتطور
- المعلمين الباحثين عن مناهج ومواد تعليمية مميزة لطلابهم
أولاً : تجنب مثلث الخطر
في المنظومة التعليمية التقليدية نجد أبناءنا محاصرين في مثلث خطير أضلاعه الثلاثة هي :
( المعلم – المنهاج – البيئة )
المعلم الذي لا نعلم مدى أهليته التربوية لهذا الموقع وتأثيره في نفوس أبنائنا .
المناهج التي لا تراعي متطلبات العصر وتحدياته
البيئة الاجتماعية غير المنضبطة وغير المتحكم في مكوناتها ومدى تأثيرها في تكوين الأبناء.
لذا نؤمن أنه لابد من تفكيك هذا المثلث ومعالجته بعملية تعليمية بديلة أو موازية تقابل
وتناهض مشكلات المنظومة التقليدية الحالية
ثانيا: مراعاة الفروقات الفردية
المنظومة التعليمية بالمدارس التقليدية لا تراعي الفروقات الفردية بين الأبناء واختلافاتهم العقلية والنفسية ، بل على النقيض نجد أن المدرسة ما هي إلا أداة لقولبة العقول على فكر ونمط واحد وقتل الإبداع والابتكار في أبنائنا .
ففي علم أنماط الشخصية يتم تصنيف البشر إلى 16 شخصية وفق أشهر المقاييس العالمية (MBTI Indicator) – لذا فمن الظالم لأبنائنا أن نربيهم ونعلمهم جميعاً بنفس المنهج والطريقة – بل لابد من صياغة الأسلوب الأنسب لكل طالب على حدى دون وضعه في مقارنة دائمة مع أقرانه وزملائه – فلكل طالب نمطه الفريد .
لذا اعتمدنا في مناهجنا وطريقة التدريس مراعاة الفروقات الفردية بين الأبناء، فلكل ابن نقاط القوة والتميز المختلفة عن باقي أقرانه مما يدعو إلى عدم اعتماد استراتيجيات أو وسائل تعليمية ثابتة للجميع بل راعينا أن تتنوع استراتيجياتنا ووسائلنا لتغطي وتعالج كافة الفروق والاختلافات النفسية والعقلية بين الأبناء للوصول لأفضل النتائج الممكنة في عملية التعليم والتقويم والغرس التربوي.
ثالثاً : الاستفادة من النظريات التعليمية و التربوية الحديثة
- قمنا بالاستفادة من جميع الفلسفات والنظريات التعليمية الحديثة في تطوير مناهجنا بما لا يتعارض مع ثوابتنا ومبادئنا وهويتنا ( كفلسفة والدروف – منتسوري – وغيرها ) وكذلك العديد من المناهج وطرائق التعليم العالمية الأخرى.
- كذلك اعتمدنا بشكل كامل على تتبع المنهجية النبوية في تربية الأبناء والصحابة وقمنا بمحاكاتها في برامجنا ومناهجنا .
رابعاً : التشابك التعليمي التربوي
نؤمن أن التعليم والتربية نموذجان متكاملان متداخلان لا يمكن فصلهما عن بعضهما أثناء عملية البناء التعليمي والغرس التربوي للطلاب لذا راعينا هذا الجانب في تصميم مناهجنا المختلفة حيث تدمج المعاني التربوية في غالب الأنشطة مما يزيد من عمق التأثير والأثر .
خامساً : الاختبارات التقليدية
الاختبارات التقليدية بشكلها القديم السائد كأدوات للتقييم نرى أنها لاتؤدي الهدف المطلوب تعليمياً أو تربوياً بل أن أضرارها النفسية والاجتماعية أكثر ظهورا وتأثيرا لذا نستبدلها بوسائل اخرى للتقييم والتحفيز.
سادساً : الأسرة و دورها المحوري
نرفع شعار ” وَٱجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَة “ فحجر الأساس في العملية التعليمية والتربوية دائما وأبداً هو الأسرة وفي قلبها الأم وأي مدخلات أو مكونات أخرى (كالمعلم على سبيل المثال ) هي عناصر جانبية داعمة ومكملة للجهد الأسري ..فالأسرة بمثابة النواة وباقي أجزاء المنظومة بمثابة الإلكترونات التي تدور حول هذه النواة .. وما نشاهده اليوم من تعليم وتربية يعتمدان بشكل شبه كلي على المعلم الخارجي فقط هو شكل غير صحيح ولا منضبط للعملية التعليمية التربوية للأبناء .
سابعاً : التعامل مع الأجهزة الإليكترونية
منهجيتنا تعتمد بشكل كبير على استخدام الكتب والمطبوعات وأوراق العمل مع الأبناء تحت عمر ال 12 عام ونتجنب دخول الأجهزة الإلكترونية كالهواتف والشاشات ( إلا في نطاق التواصل التفاعلي بين المعلم والطالب ) وهذا لعدة أسباب نُجملها في أننا :
- نركز على تنمية وتطوير مًلكات ومهارات التفكر والتأمل والتخيل والتفاعل مع الكون والطبيعة أثناء التعلم .
- نٌزيد من ربط الابن بالأوراق والكتب ليزيد حبه وشغفه بالقراءة وطلب العلم .
- نقي أبنائنا من الكثير من المخاطر الصحية كإدمان هذه الأجهزة أو تأخر النمو العقلي وقلة التفاعل الاجتماعي وغيرها من المشكلات الناتجة من احتكاك الأبناء المبكر بهذه الأجهزة.
ثامناً : استراتيجيات التعليم المتبعة
يوجد العديد من الاستراتيجيات وطرائق التعليم المختلفة – وقد تم تصميم مناهجنا وفق استراتيجيات وأساليب التعلم النشط ومايشبهها من أساليب .
تم بناء مناهجنا على الاستراتيجيات التالية :-
- استراتيجية النمذجة والمحاكاة والقدوة .
- استراتيجية المشروعات.
- استراتيجية التعلم بالاكتشاف وحل المشكلات.
- استراتيجية السرد القصصي والتعلم باللعب.
- استراتيجية الأسئلة النقاشية.
- استراتيجية التعلم بالتخيل والتفكر والعصف الذهني.
- استراتيجية التعلم الذاتي والتعاوني .
الشكل القانوني للمنصة
للمنصة كيان قانوني رسمي بتركيا /اسطنبول وهو عبارة عن شركة محدودة لها سجل ضريبي رسمي بالدولة التركية تم تأسيسها عام 2022 بالمعلومات القانونية التالية :
NAME : STRATEGIC RULES EGITIM DANISMANLIK INSAAT GAYRIMENKUL
ELEKTRONIK TICARET YAYIN MATBAACILIK LTD.STIADRESS : IKITELLI OSB MAH. GIYIM SANATKARLARI 3D BLOK- SK. 3D
BLOK NO: 3 D IÇ KAPI NO: 4 BASAKSEHIR/ ISTANBULوكذلك للمنصة كيان رسمي آخر مؤسس بالولايات المتحدة الأمريكية وهو شركة أمريكية محدودة لها سجل ورقم ضريبي وقد تم تأسيس الكيان قانونياً عام 2023 بولاية وايومنج الأمريكية بالبيانات القانونية التالية :
NAME : Qibla LLC
ADRESS : 30 N GOULD ST STE R
SHERIDAN, WY 82801